كيفية تعلم البرمجة بدون أي ضغوط؟ خمس نصائح تساعدك في كتابة الأكواد كيفية تعلم البرمجة بدون أي ضغوط؟ خمس نصائح تساعدك في كتابة الأكواد كيفية تعلم البرمجة بدون أي ضغوط؟ خمس نصائح تساعدك في كتابة الأكواد - Tech HCH -->

كيفية تعلم البرمجة بدون أي ضغوط؟ خمس نصائح تساعدك في كتابة الأكواد

كيفية تعلم البرمجة بدون أي ضغوط؟ خمس نصائح تساعدك في كتابة الأكواد.

أنا مُتأكد أنك إذا بحثت عن مصادر تعلم البرمجة أونلاين ستجد العديد من المقالات التي سترشدك بالفعل لمحتوى غني بالمعلومات عن أشهر لغات البرمجة والوظائف المميزة التي قد تُتاح، ولكن ماذا عن طريقة تعلم البرمجة بدون ضغوط أو توتر؟

أكبر مُشكلة تواجه من يرغب في تعلّم كتابة الأكواد وإتقان لغة برمجة معروفة هو الضغط والتشتيت الذي يحدث في بداية تعلم البرمجة التي تبدو سهلة للجميع ولكن لا يوجد شيء سهل بشكل كامل، والعديد ممن بدأوا رحلة البرمجة شعروا بعدة ضغوطات أثرت عليهم وبعضهم من إستسلم وابتعد عنها نهائياًَ.

سنتحدث في نقاط عن بعض الصعوبات التي تواجه من يتعلم البرمجة وكتابة الأكواد لكي تساعدكم على الإستمرارية وتخطّي كل مرحلة بإصرار وهدوء يُصاحبك في هذه الرحلة.

1- ليست مشكلة مهارة.. البرمجة صعبة!

تُخبرك المقالات الترويجية بأن تعلم لغات البرمجة يشبه مراحل تعلم القراءة والكتابة ويُصبح سهلاً عليك كتابة عشرات السطور وأنت مُغمض العينين ولكن هل شعرت بصدق أن هناك شيئاً في هذه الحياة تتقنه بسهولة؟

البرمجة صعبة ومثلها مثل أي مجال عمل آخر، تحتاج إلى الإيمان بأن هناك صعوبات تواجهها أثناء تعلّمك وتقبّل هذا، إنها ليست مشكلتك أنت، أي شيئ صعب وستبحث بعدها عن حلول وتبدأ في التعلّم بشكل أفضل.



مُحترفي البرمجة يعلمون هذا جيداً ودائما يواجهون مشاكل وأخطاء “bugs” في مراجعة الكود المكتوب ومحاولة البحث عن حلول لإصلاح المشاكل، هذا ما يحدث دائماً وهذه صورة ثابتة من حياة أي مُطوّر.

سيستغرق تعلم كتابة الأكواد وقتاً طويلاً فلا تُحبط ولا تُقلل من شأنك وأكبر صعوبة ستشعر بها عندما تُخبر عقلك أنه يجب أن تفهم درس ما في وقت مُحدد و تتقن كتابة هذا البرنامج في ساعات قليلة وقد يحدث العكس تماماً.

لا تتعجّل في الحصول على نتائج سريعة أو فهم المعلومة في وقت قياسي، يستغرق الأمر سنوات لتُصبح مُحترف والخبرة تأتي من التعامل بشكل صحيح مع الأخطاء وإيجاد حلول مُتنوعة.

2- إحتراف البرمجة يأتي خطوة بخطوة

لا تضع في عقلك أنه في أول أيام من تعلم البرمجة ستتمكن من عمل برنامج أو تطبيق صغير وسريع وقد تعجبك بعض الحيل والدروس البرمجية المُتطورة في تلك المرحلة وتُحاول تطبيقها ولكن دون الحصول على نتائج سريعة.

تعلّم البرمجة يشبه تعلّم اللغات، يجب أن نتعلم أولاً أساسيات أي لغة ونبدأ من معرفة الحروف ثم الكلمات ثم الجُمل ومعرفة التقنيات المُختلفة للحديث وهو ما ستفعله عند بداية تعلّم كتابة الأكواد.


تعلّم أساسيات البرمجة أولاً وإكتب في ورقة جانبية الخطوات التي ستعمل بها وكمثال: ستتعلم أساسيات كتابة الأكواد مغ لغة HTML/ وCSS وخلال تلك الفترة، لا تنظر إلى أي دورات تدريبية مُتقدّمة أو دروس برمجة مُتطورة عن المرحلة التي لازالت تتعلمها.

بعدها إذا كنت قد اخترت اللغة التي تنوي تعلّمها وإبدأ من مرحلة الأساسيات ولا تشتت عقلك بدروس مُتطورة ودع الخطوات والمراحل تمر معك حتى تتقن كل موضوع أو مرحلة تدرسها بشكل جيد.

3- رُبّما قد يحدث شيئاً..العملية تراكمية

جميع المُطورين واجهوا عدة أشياءً غير مفهومة، قد تكتب عشرات من السطور وتقوم بمراجعتها وتتأكد من أنها صحيحة ولكنها فقط لا تعمل، وبعد شهور طويلة من التعلّم، يطرأ أمر ببالك يجعل كل ضغطة تعمل كما رغبت أولاً.


هناك أشياء لن تفهمها إلا بمرور الوقت مع بعض الخبرة والمُمارسة ومن الأمور الإعتيادية أن تصعب عليك بعض الأمور ولا تفهم بعض الأشياء وقد تستغرق في فهمها وقت طويل فلا تستعجل وحاول أكثر من مرة.

النجاح قد يحدث بدون أي تنبيهات طالما استمرت مُحاولاتك وربما لا تجد أي حلول أو مُساعدات واضحة للمشكلة التي تواجهها، لا تحذف الأكواد ولا توبّخ نفسك، حاول وإنتظر.

4- البحث عن عدة مصادر


شرح واحد من مصدر واحد لن يمنحك الصورة كاملة لفهم معلومة ما وكل مصدر تستخدمه سيساعدك في فهم أكبر وأدق للمعلومات ولذلك لا تكتفي بمصدر واحد وستشعر بالفارق الكبير في سرعة وسهولة التعلّم في هذه الفترة.

إعتمد على أنواع مُختلفة من المحتوى مثل: الفيديو والصور و المقالات والدورات التدريبية المُختلفة وستفهم أكثر عند قراءة معلومة من مصدر “1” وستحصل على معلومات إضافية من “مصدر “2” وهكذا.

حاول دائماً أن تعتمد على أكثر شخص موثوق أو دائرة مُقربة يمنحك رد سريع أو يساعدك في تقديم معلومة لحل المشاكل وفهم الأمور في محادثة صغيرة لا تستغرق 5 دقائق!

5- تدرّب أكثر لتتعلم البرمجة

البرمجة عملية أكثر من نظرية ولذلك كثرة التجارب والمُحاولات لتطبيق ما يدور بعقلك ستُثمر جيداً في فترة تعلم كتابة الأكواد، هناك العديد من الأشياء والقواعد النظرية في مجال البرمجة ولكن الاعتماد على التجارب العملية له النسبة الأكبر.

وقد تستغرق ساعات طويلة لفهم شرح أو مقال طويل عن البرمجة بينما عندما تبدأ بفتح برنامج كتابة الأكواد قد تستغرق وقت أقل بكثير مع التجربة ومُحاولة التطبيق العملي، كل سطر برمجي يجذب الآخر..


ابدأ بفتح مشروع جديد من الصفر “Blank project ” وقم بكتابة ما تعرفه وجرّب أكثر من شيء لتطبيق ما تفكر فيه، لا تقلق من الأخطاء ستُصلحها حتى لو استغرقت منك وقت بدون كتابة أكواد جديدة ولكنك ستتعلّم بالنهاية معلومة جديدة.

التمارين ستبني الخبرة والقُدرة لإصلاح المشاكل ومحاولة إيجاد حلول غير تقليدية حتى تحصل على الثقة التي تساعدك على تعلّم البرمجة أفضل من رحلة البداية إلى النهاية.